قال القيادي بحركة مشروع تونس عبد الرؤوف الشريف بعد اجتماع قرطاج أنه بتكليف رئاسة الجمهورية ليوسف الشاهد رسميا رئيسا للحكومة المقبلة انتهى الحديث عن حكومة الوحدة الوطنية. وقال، في تصريحات اعلامية، أن حركة مشروع تونس تتحفّظ على ترشيح الشاهد رئيسا للحكومة، متابعا ''سننتظر تركيبة الحكومة المقبلة وبرنامجها من أجل تحديد قرارنا النهائي من المشاورات وحكومة الوحدة الوطنية''. واعتبر عبد الرؤوف الشريف تكليف الشاهد رئيسا للحكومة محاصصة حزبية والوقوع في الخطأ ذاته لحكومة الحبيب الصيد، وتابع '' لا نستطيع بناء حكومة وحدة وطنية بالمحاصصة الحزبية ''. وأوضح أنّ حكومة الصيد فشلت لأنّها انشغلت بمشاكل المحاصصة الحزبية ونسيت مشاغل الناس والملفات الحارقة . وقال إنّ حزبه لا يرى في يوسف الشاهد المواصفات التي تم الاتفاق عليها في مشاورات قرطاج، رغم احترامه الكبير لشخصه. وأوضح الشريف أن حزبه اقترح عددا من الأسماء التي رأى أنّها قادرة على رئاسة الحكومة الجديدة على غرار مصطفى كمال النابلي وحاتم بن حمودة ومنجي الحامدي، احمد نجيب الشابي.