خرج مئات الآلاف من الثوار وشباب الثورة باليمن أمس، الثلاثاء، فى مسيرة حاشدة بمنطقة باب اليمن للمطالبة بإسقاط الحصانة عن الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح. وجابت المسيرة الحاشدة، والتى دعت إليها اللجنة التنظيمية للثورة، الجمعة الماضى، فى تصعيد ثورى جديد، للمطالبة بإسقاط الحصانة عن صالح ومحاكمته، حيث من المقرر أن تمر المسيرة من أمام منزل الرئيس السابق على عبد الله صالح. ويطالب الثوار بمحاكمة على عبد الله صالح ورموز نظامه السابق على "ذمة الجرائم التى ارتكبوها فى حق شباب الثورة". وشهد منزل صالح تواجد تعزيزات أمنية كبيرة لقوات الأمن المركزى والحرس الخاص. وكان حزب المؤتمر الشعبى العام قد أطلق تحذيرات من الاقتراب من منزل رئيس المؤتمر من قِبَل من وصفتهم ب "مثيرى الفتنة"، محذرًا من أن منزل صالح "خط أحمر". ومن ناحية أخرى توافد مساء الثلاثاء عشرات الآلاف من الجماهير المؤيدة للرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح وأعضاء المؤتمر الشعبى العام وقياداته إلى ميدان السبعين؛ تلبية لدعوة قيادة المؤتمر التى وُجهت قبل قليل لجميع أعضاء المؤتمر ومناصريه من أحزاب التحالف الوطنى. من جانبه دعا الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبى العام الدكتور أحمد عبيد بن دغر - فى بيان - قادة المشترك وزعماءه إلى التحلى بالحكمة والحفاظ على مسار التسوية السياسية والابتعاد عن أسباب التوتر. وقال: "إن المسيرات التى تخرج فى العاصمة صنعاء مثل المسيرة التى أُعلن العزم على خروجها أمام منزل الرئيس اليمنى السابق سوف تؤدى إلى حالة من القلق نحن وأنتم نربأ بأنفسنا عنها" (وكالات)