أكّد منذ قليل النائب عن نداء تونس يوسف الجويني ل"الصباح نيوز" أنه قرر نهائيا الاستقالة من كتلة النداء بمجلس نواب الشعب، على أن يقدمها رسميا نهاية هذا الأسبوع وعلى أقصى تقدير بعد عطلة عيد الاضحى. وعن أسباب استقالته، قال انه "منذ البداية كانت استقالته من الوطني الحر لانعدام النشاط وعدم وجود هياكل للحزب مركزيا وجهويا ومحليا مع غياب التأطير والإحاطة والإلمام بمشاكل ومشاغل أنصار الحزب الذين وضعوا الثقة فيه حتى يعمل على تنفيذ تعهداته ووعوده الانتخابية ولو جزء منها خاصة وأنه كان من مكونات الائتلاف الحاكم ليصاب مرة أخرى بخيبة امل عند التحاقه وزملائه بكتلة نداء تونس" وأضاف: «لم نشعر يوما اننا انضممنا إلى حزب أغلبية في الانتخابات التشريعية الأخيرة بل هناك تفكك وصراعات هنا وهناك». كما قال انه لاحظ منذ مدة الخلافات والصراعات بين الكتلة وأعضاء من الهيئة السياسية للنداء حول القيادة الفعلية، مضيفا: «ومن هنا ساد التهميش والإهمال للقضايا المصيرية والتركيز على الالتفاف على هياكل الحزب». وختم بالقول: « لا أظن للخلافات نهاية ولن تنتهي خاصة وانه لم يقع فصل نهائيا في مسألة قيادة نداء تونس لمن ومن يتكفل بادارته حتى الأمور اللوجستية والمادية من تسير المكاتب الجهوية والمحليه ونفقاتها متوقفة». يذكر أن النائب الجويني التحق مؤخرا بكتلة النداء بعد ان استقال من حزب الوطني الحر.