عقدت لجنة تنظيم مهرجان عرس الطبل بغمراسن ليلة امس الجمعة 14 اكتوبر ندوة صحفية لتسليط الضوء حول هذه التظاهرة التي تنطلق اليوم وتتواصل الى غاية يوم 17 اكتوبر وتنظم المهرجان جمعية صيانة تراث غمراسن بالاشتراك مع مركز النجمة الزهراء للموسيقى المتوسطية بالتعاون مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بتطاوين ودار الثقافة بغمراسن واكد السيد الحبيب علجان رئيس جمعية صيانة مدينة غمراسن ان الهدف الاساسي للمهرجان يبقى حفظ الذاكرة وتوثيق التراث اللامادي باعتبار ان الطبل هو ركن اساسي لافراح مدن الجنوب بصفة عامة وغمراسن ولتسجيل وحفظ الموروث الشفوي ومختلف مكونات التراث اللامادي للجهة من موسيقى وايقاعات ومن جهة اخرى اكد على ان المهرجان أخذ هذه السنة بعدا مغاربيا من خلال مشاركة الجزائر وليبيا، ومن جهة اخرى اكد مدير الدورة نبيل العابد ان دورة هذه السنة ستكون متميزة على كل الاصعدة باعتبار ان التظاهرة تنمي انتاجها بمنحة من المورد الثقافي في اطارمشروع متوج تونس بلد الفن ، واكد ان المهرجان منفتح على محيطه من خلال محور ثقافي يتمثل في تنشيط الحركة الثقافية فضلا على المحور السياحي ويتمثل في تنظيم مسالك سياحية وجيولوجية والتعريف بالقصور الصحراوية بالجهة اضافة الى جانب علمي من خلال تنظيم مداخلات علمية حول التقاليد الموسيقية بجهة الجنوب الشرقي ومن خلال الورشات المهتمة بكل ما هو موروث شفاهي للجنوب الشرقي ....وردا على تساؤل توجهت به «الصباح نيوز «حول الغياب اللافت لوزارة السياحة وعدم دعمها لهذا المهرجان الذي يساهم في التعريف بالمنتوج السياحي التونسي من خلال ايجاد مسالك ثقافية سياحية تم اجابتنا من طرف رئيس جمعية صيانة تراث غمراسن ان وزارة السياحة امتنعت عن الدخول في شراكة في هذا المهرجان باعتبار ان قانون التمويل العمومي يفرض الحصول على منحة عمومية واحدة ، وفي الواقع ان هذا الغياب يؤكد تغلغل البيروقراطية الادارية وغياب ارادة واضحة للنهوض بالسياحة الصحراوية والسياحة الثقافية والاكتفاء بسياحة العبور لان مثل هذه المهرجانات تساهم في تنويع المنتوج السياحي وفي جلب شريحة اخرى من السياح