نشر أمس رئيس المنظمة التونسية للأمن والمواطن عصام الدردوري على صفحته الرسمية على الفايس بوك تدوينة تحدّث فيها عن ملف قال أنه خطير يتعلق باختراق في الجهاز الأمني وقد علق على التدوينة نائب رئيس لجنة الأمن الدفاع في مجلس نواب الشعب الصحبي بن فرج. ولمزيد التوضيح اتصلت "الصباح نيوز" بالنائب المذكور فأكد أنه بالفعل يوجد ملف خطير يتعلق باختراق الجهاز الأمني أطلعه عليه الدردوري مضيفا أنه سيتم عرض الملف في جلسة سرية مع وزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني. ورفض الكشف عن تفاصيل الملف واصفا إياه بالخطير جدا. وباتصالنا بعصام الدردوري أكد كشفه لهذا الملف واحالته الى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والتي أحالته بدورها على وزارة الداخلية. وقدم الدردوري ما يثبت علم قيادي أمني سام بالوزارة بهذا الإختراق الى عضو لجنة الأمن والدفاع الصحبي بن فرج وجهة مختصة بمؤسسة رئاسة الجمهورية لمتابعة الملف. وأكد عصام الدردوري أنه حاول مرارا وتكرارا لقاء وزير الداخلية لإطلاعه على جملة من الملفات الخطيرة من بينها هذا الملف وملفات أخرى سيقع الكشف عنها تباعا وفق تصريحه الا أنه صدم بعرقتله من طرف بعض الأشخاص الذين قالوا له حرفيا" بأن وزير الداخلية ليس هو من يسير الإدارة". واعتبر الدردوري أنه رغم ذلك فالباب يبقى مفتوحا خصوصا مع رئيسه الأول في العمل.