دخل سائقو سيارات التاكسي الفردي في إقليم تونس الكبرى اليوم الاثنين 31 أكتوبر 2016 في اضراب عام عن العمل على خلفية المخالفات العشوائية والابتزاز الذي يتعرض له السائقون من قبل أعوان الأمن وفق ما صرح به فوزي خبوشي رئيس الغرفة النقابية الجهوية لأصحاب التاكسي الفردي التابعة للاتحاد التونسي للصناعة و التجارة والصناعات التقليدية. وفي وقت انطلق الاضراب بداية من الساعة الخامسة صباحا وسيتواصل إلى غاية الساعة التاسعة ليلا في ولايات تونس الكبرى (تونس وأريانة ومنوبة وبن عروس) وجد الحريف نفسه في «التسلل» وسط حيرة شديدة بعد عجز الكثير من المواطنين عن الوصول الى وجهاتهم . وفي سياق متصل أكّد الكاتب العام للنقابة الجهوية للتاكسي الفردي بأريانة أنّ السبب الرئيسي لإضراب منظوريهم اليوم الاثنين 31 أكتوبر هو الاجتهادات الشخصية لأعوان الأمن وقت تحرير مخالفاتهم ضد أهل القطاع. وأضاف خلال مداخلة هاتفية باذاعة «اكسبراس» أنّ عون الأمن يحرر المحاضر من خلال اجتهاداته الشخصية ويؤوّل القانون وفق مزاجه. وانتقد علي تركية الولاة الأربعة والمسؤولين الجهويين بسبب رفضهم لقاءهم للنظر في مطالبهم، بحسب قوله. وعلى صعيد آخر أكدت وزارة النقل أن باب الحوار مفتوح مع أهل المهنة حيث أفاد مدير عام النقل البري بوزارة النقل فرج علي لاذاعة «موزاييك» بأنه تم عقد لقاءات في عدة مناسبات مع مختلف الأطراف المعنية حول الإشكاليات المطروحة. وأوضح في هذا الصدد أن المخالفات المسجلة ضد سواق التاكسي ليست مشطّة باعتبار انه تم الإبقاء عليها دون تغيير منذ سنوات، مضيفا أنّ التشدد مع العاملين في القطاع في ما يتعلق بإجراءات الفحص الفني هدفه الأساسي هو تأمين السيارة وضمان سلامة الحريف.