قال وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني، إن ميزانية الوزارة ارتفعت بشكل ملحوظ عما كانت عليه في السنوات السابقة للثورة وما بعد الثورة، حيث كانت الميزانية سنة 2010 تقدر ب760 مليون دينار، في حين ينتظر أن تكون سنة 2017 في حدود 2 مليار دينار ونصف. وقال الحرشاني، في تصريح لمراسل الجوهرة أف أم، على هامش جلسة استماع له اليوم الخميس بلجنة الحقوق والحريات بالمبنى الفرعي للبرلمان، إن هذه الميزانية ستخصص في جانب منها لاقتناء عدد هام من المعدات العسكرية، إضافة إلى تحسين ظروف عمل العسكريين في الثكنات وتوفير الإحاطة الإجتماعية والسكنية والصحية بهم، من خلال بناء مصحتين عسكريتين، واحدة في ڨبلي وأخرى في الڨصرين، ستتوفر على جناح للعمليات. كما أعلن الحرشاني عن مشاريع لبناء وحدات سكنية للعسكريين، علاوة عن مشاريع تنموية في عدد من الجهات ومركز للتكوين المهني في الغوص. وكان وزير الدفاع قد أكد خلال جلسة استماع له بالبرلمان، أن المؤسسة العسكرية تتجه نحو العديد من المشاريع على غرار التصنيع، "وهو هدف استراتيجي لوزارة الدفاع، وآفاقه هامة"، مشيرا إلى أنه وقع تصنيع باخرة بكفاءات تونسية بحتة. وأبرز أنه من الممكن أن تصبح تونس بلدا مصدرا في مجال التصنيع العسكري نظرا إلى أنه يمكن أن يقع التوسع في هذا المجال بالشراكة مع القطاع الخاص.