نظرت اليوم الدائرة الجنائية الثالثة بالمحكمة الابتدائية بتونس برئاسة القاضي عادل الجريدي في قضية القتل التي ذهب ضحيتها القس البولوني ماراك ماريوس ريبنسكي والبالغ من العمر 34 سنة الذي كان يعمل مقتصد مدرسة الراهبات بمنوبة الذي تم العثور عليه يوم 18 فيفري 2011 باحد مستودعاتها مذبوحا . وقد انكر المتهم انكارا تاما علاقته بالجريمة و نفى ما صرح به لدى الباحث من اعتراف ذاكرا انه انتزع منه تحت الاكراه وسانده في ذلك لسان الدفاع واستبعد الاتهام في حقه فيما تمسك دفاع القائم بالحق الشخصي بادانة المتهم الذي اعترف بتسلمه مبلغ ثلاثة الاف دينار استغلها في اموره وعجز على ارجاعها وقد حجزت المحكمة ملف القضية للتصريح بالحكم فيها اثر الجلسة