في الوقت الذي تعاني منه التجمعات السكنية بكل من : " المكيمين والقرقارة و الجلال وعين الدفلة " من معتمدية حيدرة من العطش .فالماء الصالح للشرب يصلهم بعد أسبوع وأحيانا أكثر ولا يدوم أكثر من عدة سويعات تم يعود للانقطاع مرة أخرى. نجد كميات كبيرة من المياه مهدورة سائبة وسط غابة " الطباقة " دون ان يستغلها حتى الفلاحون الموجودون قرب هذه الغابة والغريب أن هذه المياه تابعة إلى الشركة الوطنية لتوزيع واستغلال المياه التي ترفع شعار " أساس الحياة بين أيديكم "والتي من المفروض أن تكون الحريص الأول على هذه الثروة الطبيعية والحيوية. زد على ذلك أن هذه المياه تصب وسط غابة بمنطقة الدخلة بغابة الطباقة التي توجد بين جبل الشعانبي غربا وجبال ورغة شمالا وهي غابات يعشش فيها الإرهاب . ومن يدري ربما عدد من هؤلاء الإرهابيين يتزودون من هذه المياه ليلا دون أن يتفطن لهم احد. ؟