أكد عضو هيئة الإنقاذ والإصلاح بحركة نداء تونس بوجمعة الرميلي، تمسك الهيئة بالقرار الذى اتخذته خلال الإجتماع الذى جمع إطارات الحزب الأحد الماضى بالعاصمة ، والمتمثل في الدعوة الى تكوين هيئة تسييرية تشرف على إدارة شؤون الحزب الى غاية تنظيم المؤتمر الإنتخابي وذلك في أجل ستة أشهر على أقصى تقدير. وأضاف فى تصريح اليوم الخميس لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن الهيئة ستعقد غدا الجمعة اجتماعا للنظر في "تدارك التلاشي الذي أضحت عليه كل هياكل الحزب الأفقية والعمودية" مشيرا الي أنه سيتم في هذا الخصوص بعث "هيئات جهوية للإنقاذ والإصلاح" سيتم تركيز الدفعة الأولى منها فى مدنين وصفاقس وسليانة وبنزرت والكاف وسوسة ونابل وتونس وسيدي بوزيد، وفتح المجال أمام الكفاءات الحزبية والمناضلين لإعادة تنظيم وتنشيط اللجان داخل الحزب. وكانت لجنة الإنقاذ والإصلاح لحركة نداء تونس ، قد أصدرت بيانا مساء أمس الأربعاء، جددت فيه التأكيد على تكليف منصف السلامي بالقيام بالإتصالات بالأحزاب والمنظمات الوطنية لشرح قرار اللجنة ، وتمسكت "بالانفتاح على كافة مكونات الحزب دون أي إقصاء". كما أبرزت أهمية مساهمة الرئيس المؤسس للحزب الباجي قايد السبسي في رأب الصدع ، معربة في المقابل عن استغرابها من موقف حافظ قايد السبسي من اجتماع الأحد والذى قالت "إنه قام بتجنيد أشخاص مشبوهين لسب وشتم قيادات الحزب". تجدر الإشارة إلى أن الهيئة السياسة لحركة نداء تونس أعلنت عن رفضها لتوجه "هيئة الإنقاذ والاصلاح"، وقررت إحالة أعضاء هذه الهيئة على النظام الداخلي لمسائلتهم واتخاذ الاجراءات القانونية في شأنهم.(وات)