يتنافس اليوم الأحد رئيسا الوزراء الفرنسيان السابقان فرانسوا فيون وآلان جوبيه في الجولة الثانية للانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح يمين الوسط للإليزيه، فيما يرجح أن يواجه الفائز فيهما منافسة مع اليمين المتطرف الذي بدأ نجمه في الصعود في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2017. وبدأ التصويت في أكثر من عشرة آلاف مركز اقتراع في أنحاء فرنسا عند الساعة الثامنة صباحا (07.00 بتوقيت غرينتش) على أن ينتهي في السابعة مساء. وقد تبدأ النتائج الأولية في الظهور خلال ساعة ونصف من إغلاق مراكز الاقتراع. وكان فيون، وهو سياسي محافظ على صلة قوية بجذوره الكاثوليكية، قد أذهل منافسه المعتدل بتصدره وبفارق كبير أول جولة تصويت في الانتخابات التمهيدية التي نظمت في 20 نوفمبر. ويتعهد فيون (62 عاما)، المحب لسباقات السيارات ويعيش في قصر في وادي نهر لوار، بتنفيذ إصلاحات جذرية في الاقتصاد الفرنسي المثقل باللوائح، وتعهد بتحجيم دور الدولة وخفض الإنفاق الحكومي المتضخم. وسارع جوبيه (71 عاما)، وهو سياسي معتدل هادئ الطباع يشغل حاليا منصب رئيس بلدية بوردو، لمحاولة استعادة الزخم في حملته من خلال مهاجمة "شرسة" للبرنامج الإصلاحي لخصمه وبالقول إن فيون وهو نائب في البرلمان عن باريس يفتقر إلى المصداقية. وقال فيون لأنصاره في باريس في آخر مؤتمر انتخابي قبل التصويت مساء الجمعة "عدوي هو تراجع فرنسا".(فرانس24)