تذمر عدد كبير من السكان وأصحاب الأراضي الفلاحية من الغبار والغازات المنبعثة من مصفاة معمل الاسمنت أم الإكليل بتاجروين والحال أن هذا المعمل قام منذ سنوات بشراء مصاف ( جمع مصفاة) للحد من انبعاث الغبار وثاني أكسيد الفحم وعدد من الغازات السامة كالكبريت واكسيد الازوت والكلور وقد تسببت هذه الغازات والغبارفي إصابة عدد من الصغار بأمراض بجهاز التنفس كما تسببت أيضا في غطاء من غبار الاسمنت على الأشجار المثمرة خاصة الزياتين مما اضر بالمحاصيل وقدرتها على الإنتاج الطبيعي . وقد تساءل المواطنون الذين اتصلوا ب»الصباح نيوز» عن دور وزارة الصناعة في المحافظة على البيئة والحال أن كل معامل الاسمنت تخضع إلى مراقبة صارمة و دورية للمحافظة على البيئة وعن دور وزارة البيئة التي لم تتدخل إلى حد الآن لمقاومة هذه الظاهرة التي أصبحت تهدد مدينتي تاجروين والجريصة ومساحات شاسعة من الأراضي الفلاحية .