كشف رئيس حزب "الوطني الحر" سليم الرياحي انه مزق "وثيقة قرطاج" التي أمضى عليها حزبه وتكونت على أساسها حكومة الوحدة الوطنية التي لم يبق منها إلا الاسم لتغير عديد المعطيات أولها أن رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي استولى على صلاحيات رئيس الحكومة يوسف الشاهد والأحزاب لينحرف النظام البرلماني إلى برلمان رئاسي على حد تعبيره. واوضح الرياحي خلال استضافته ببرنامج لمن يجرؤ فقط على قناة الحوار التونسي ان اتصالاته مع محسن مرزوق انطلقت منذ ان كان امينا عاما لحزب نداء تونس ثم تواصلت بعد تاسيس حزب مشروع تونس ويواصل لقاءاته معه من أجل التحضير للبديل التونسيين في المحطات الانتخابية المقبلة وهي الجبهة الوطنية. وعن الشخصيات التي يتمنى ترشحها للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية لمنافسته اذا امكن له المرور قال الرياحي "اتمنى ان يكون راشد الغنوشي الذي بلغني انه سيخوض الانتخابات الرئاسية القادمة واعتبره "منافس ساهل" و "ما ينجمنيش". وتوقع الرياحي فوزه في الانتخابات الرئاسية اذا خاض الانتخابات الرئاسية كمرشح للجبهة الوسطية التي سيفوز الاسم التي ستسانده مهما كانت الاسماء التي ستنافسه.