نشرت، اليوم الاحد، صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية معطيات حول جريمة اغتيال المهندس محمد الزواري بمدينة صفاقس، تحت عنوان "على بعد 2300 كم من إسرائيل.. الموساد يغتال قائد في حماس". وقد وصف المقال العملية ب"النوعية والمتميزة لجهاز الاستخبارات". كما أشار المقال الى ان العملية استهدفت "اليد الطويلة" للمقاومة في حماس والشخص الذي ساهم في تطوير سلاح الجو بلبنان وفلسطين. ونشرت الصحيفة مثال تقريبي قالت انه يجسّد اطوار عملية الاغتيال. وفي هذا السياق، قال الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس ونائب الوكيل العام بمحكمة الاستئناف مراد التركي في تصريح ل"الصباح نيوز" انه لا يمكن الإقرار بالمثال الذي نشرته الصحيفة الإسرائيلية، مؤكّدا أنّ الأبحاث جارية بنسق سريع. كما قال انه لا يمكن اعتماد المثال المعتمد من قبل الصحيفة على اعتبار ان الأبحاث متواصلة ولم يتطرق في الأبحاث إلى هذه المسائل بعد. ومن جهة أخرى، وتعليقا على معلومات نشرتها إذاعة "شمس اف ام" تفيد بوجود تلاعب بتسجيلات كاميرا المراقبة الموجودة بالقرب من مسرح الجريمة والعثور على تسجيلات أخرى ليس لها علاقة بمكان وزمان جريمة الاغتيال عوض على صور وفيدوهات تُوثق الجريمة، قال مراد التريكي ان لا علم له بما يتضمنه الفيديو المسجل، مضيفا أنّه كلف خبيرا بتفقد محتوى الفيديو وما تضمنه الكاميرا لإعداد تقرير في الغرض، مؤكّدا أنه لا يوجد أيّ تقرير حول محتوى الفيديو وبالتالي لا تأكيد لوجود تلاعب به.