ذكرت اذاعة شمس اف ام انه تم التلاعب بتسجيلات كاميرا المراقبة الموجودة بالقرب من مسرح جريمة اغتيال المهندس محمد الزواري بصفاقس يوم 15 ديمسبر 2016. وأكد نفس المصدر أنه قد تم بحرفية اختراق منظومة المراقبة ،والتلاعب بالتسجيلات وعوض العثور على صور وفيدوهات تُوثق الجريمة ،تم العثور على تسجيلات أخرى لا علاقة بها لا بمكان ولا بزمان جريمة الاغتيال. وشدد مصدر نفسه على أن الفاعلين كانوا يملكون درجة كبيرة من الحرفية التقنية الشيء الذي خول لهم اختراق الكاميرا والتلاعب بمحتواها . تجدر الاشارة الى أن عدد الموقوفين على ذمة القضية بلغ 8 أشخاص كلهم من ذوي الجنسية التونسية ،في حين يتواصل البحث عن طرف تونسي واخر يحمل جنسية مغربية - بلجيكية مشتبه بتورطهما في الجريمة، بحسب ما صرح به السبت الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس مساعد الوكيل العام بمحكمة الاستئناف مراد التركي . وأوضح التركي أنه بالإضافة إلى الموقوفين الأربعة الذين تم إيقافهم في وقت سابق وهم سواق السيارات الأربع المحتجزة، تم إيقاف كلا من صاحب شركة كراء السيارات التي قامت بتسويغ اثنتين من السيارات المحتجزة وشخص في علاقة بالموقوفين بالاضافة الى صحفية ومصور صحفي كان أجريا حديثا صحفيا مع الضحية محمد الزواري في وقت سابق. وأضاف ذات المصدر أن الصحفيين يعملان لفائدة شركة إنتاج ثقافي واعلامي منتصبة في تونس على ملك شخص يحمل جنسية مغربية- بلجيكية هو الى حد اليوم محل تفتيش علما وأن عقد كراء السيارتين المحجوزين والتي كان وجد بأحدهما مسدسان وكاتما صوت وعقد كراء السيارتين يحمل اسم الصحفية المذكورة بحسب "وات".