أعلن وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير اليوم الثلاثاء، أن حادث دهس سائق لحشد شعبي في سوق مزدحمة لأعياد الميلاد وسط برلين كان عملية إرهابية. وقال الوزير أثناء مؤتمر صحفي "ليس لدينا حتى أدنى شك في أن هذا الحادث المرعب كان اعتداء إرهابيا"، واصفا هذا الهجوم، الذي استهدف حشدا من المواطنين المتجمعين حول أكشاك خشبية تبيع النبيذ والنقانق، بأنه جريمة غير إنسانية. وأعلنت صحيفة "دي فيلت" نقلا عن مصدر رسمي في شرطة المدينة قوله إن منفذ هجوم برلين لا يزال طليقا ومسلحا وقد يشن ضربات جديدة، بينما اتضح أن الشاب المعتقل المشتبه فيه بهذه الجريمة لا علاقة له بالهجوم. وكانت صحيفة "بيلد" الألمانية قد نشرت في وقت سابق من الثلاثاء تقريرا يفيد بأن المعتقل هو باكستاني من مواليد عام 1993 وكان قد ارتكب عدة مخالفات قانونية بعد وصوله إلى البلاد في أواخر عام 2015. وسبق أن أفادت الشرطة بأن الرجل الآخر الذي عثر على جثته داخل الشاحنة مواطن بولندي، مضيفة أنه لم يقد الشاحنة.