تتولى حاليا مراكب الصيد البحري الثلاثة المحتجزة بليبيا وعلى متنها 54 بحارا التزود بمستلزماتها من الوقود والمؤونة، وذلك استعدادا لمغادرة ميناء الزاوية والعودة الى ارض الوطن خاصة بعد تحسن الاحوال الجوية . علما ان المراكب ستعود بكامل طاقمها وتجهيزاتها بعد استكمال تسوية وضعيتها هناك وذلك بفضل الجهود التي بذلتها مشكورة مختلف الاطراف المتدخلة الرسمية منها والمهنية في كل من تونس وليبيا . وفي هذا الاطار فان الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري يؤكد على ضرورة تكثيف التعاون بين تونس وليبيا لمزيد ضبط الحدود البحرية بين هذين البلدين الجارين والشقيقين. كما يدعو الاتحاد كافة المجهزين والبحارة الى الابتعاد عن ممارسة نشاطهم بالمناطق الحدودية البحرية بين تونس وليبيا وذلك تفاديا للاشكاليات والاخطار التي قد تنجر عن ذلك .