احتفلت جهة قبلي على غرار كامل ولايات الجمهورية بعيد الأضحى المبارك الأول بعد الثورة في جو مغاير عما كان يسود مثل هده الاحتفالات طيلة العقود الماضية رغم ما ورد في حديث ممثل العريضة بالمجلس التأسيسي من مغالطات وصورة مشوهة لولاية قبلي في منوعة «لاباس» بقناة التونسية و الذي كان محل استهجان جل من تابعوا المنوعة. صحيح أن قبلي عاشت التهميش والغبن طيلة 55 سنة تواصل حتى بعد الثورة لكن ليس صحيحا أن ربع سكان قبلي يسكنون الخيام ولا يمتلكون الكهرباء ولا يعرفون "قصعة البارابول" وقطعا ليس صحيحا "إن وجدت المرأة القبلاوية قصعة الباربول تبرم فيها الكسكسي "كما عبر عن ذلك القصاص فنسبة التنوير والربط بالماء بالجهة من أعلى النسب وطنيا ...والمراة بالجهة عرفت قصعة "البارابول" منذ عقود وطبعا ليست جاهلة لتبرم فيها الكسكسي كذلك أيعقل لقائمة صرفت قرابة 3 ملاين واكترت مقرا وسط المدينة وسيارة أن تبدأ حملتها الانتخابية على "كريطة" أو "بهيم"؟...... أما عن الكسوة التي ارتداها فهي ليست اللبسة التقليدية لقبلي إنما هي للتوارق ولا ولم تُبع ب500 أورو للسائح ؟؟ هذا إضافة لنطقه لعبارة سوقية "وينه الكازي" على المباشر عندما كان يبحث في كنشه عما قال أنه شعرا نظمه في البوعزيزي ... هذا قليل من كثير ورد على لسان القصاص في هذه المنوعة ليبقى التساؤل كيف سيكون حضور هذا العضو الذي انتخبه فقط 4 بالمائة من 70 ألف ناخب بولاية قبلي جلهم بمعتمدية واحدة ؟