يقدّم الفنان رضوان الهذلي «عمّي رضوان» غدا الأحد 16 جانفي 2005 في قاعة الكوليزي بالعاصمة عرضا فنيا تنشيطيا بعنوان «كبش عمّي رضوان» واللافت للانتباه في هذا العرض تضمنه جوائز من أطرفها خمسة أكباش أو خرفان سيمنحها «عمّي رضوان» للفائزين في الألعاب حول هذه «الأكباش» والعرض عموما دون أن ننسى بطبيعة الحال «حكاية» عمّي رضوان مع التلفزة والتي ترددت حولها إشاعات كثيرة كان لنا لقاءمع الفنان رضوان الهذلي الذي أبى في الحقيقة أن نخوض في مسائل يقول إنها قديمة ولا تستحق كلّ هذا التركيز والاهتمام مشيرا في نفس الوقت إلى أن علاقته بالتلفزة التونسية طيبة للغاية ولا وجود لأي خلافات معها... * أين عمّي رضوان وما هي نشاطاته طيلة الفترة التي ابتعد خلالها عن التلفزة؟ -أنا موجود في كلّ الفضاءات الثقافية تقريبا وأنشط بصفة منتظمة أقدّم عروضا للأطفال في نهايات الأسابيع وأخرى للكبار في الفضاءات الخاصة وسط الأسبوع. * ترددت حكايات وإشاعات كثيرة عن ابتعادك أو خروجك من التلفزة هل يمكن أن نعرف الأسباب الحقيقية لذلك؟ -كلّ ما تردّد وأنت قلتها إشاعات لا أساس لها من الصحة خرجت من التلفزة لأن البرنامج الذي كنت أنشطه وقتها توقف بحكم الصيف فأنت تعرف أن هناك برامج تختفي من التلفزة خلال فصل الصيف لتعويضها ببرامج أخرى تتماشى والأجواء الصيفية... وأنا أتساءل بصراحة لماذا كلّ هذا الاهتمام بشخصي هل أنا الوحيد الذي ابتعد أو خرج من التلفزة؟ صدقني علاقتي بالتلفزة طيبة للغاية فأنا لست ممنوعا من دخول التلفزة والدليل استضافتي مثلا من قبل معدي البرنامج الصباحي لقناة تونس 7. * قلت إن ابتعادك أو خروجك من التلفزة كان نتيجة تغيّر الشبكة البرامجية وقتها أي في صائفة 2001 ألم تعرض على التلفزة مشاريع أخرى؟ -بطبيعة الحال قدمت مشاريع كثيرة وإذا كانت إدارة التلفزة لم تنفذها فهذا لا يعني رفضها لي.. ربما تكون التلفزة صائبة في حكمها على هذه المشاريع بحيث لا يمكن إنتاجها بسبب تكاليفها الباهظة. * ألم تفكر في الالتحاق بقنوات عربية أخرى مثلما فعل بعض المنشطين؟ -أبدا لم أفكر في الموضوع على الإطلاق لماذا أذهب إلى قنوات أخرى ومجالات العمل متوفرة في بلادنا أنا أعمل والحمد للّه ليس من المعقول أن يفكر كلّ واحد سواءكان منشطا أو لاعب كرة قدم أو ممرنا أو فنانا أو مهندسا في الهجرة لمجرّد أنه عثر على عرض أفضل... من سيبقى في البلاد إذن. * ألم تفكّر مثلا في عرض مشاريعك التي كنت قدمتها للتلفزة التونسية على القناة التلفزية الجديدة «حنبعل تي في»؟ -التلفزة الوطنية هي الأم وهي الأصل ولا أظن أن التلفزة أو التلفزات الخاصة التي ستظهر في تونس مستقبلا ستقدر على منافستها صدقني. * لو نعود إلى عرض يوم غد «كبش عمّي رضوان» ما حكاية الأكباش التي ستوزعها على الفائزين في ألعاب العرض؟ -أولا العرض هو فرجة تنشيطية وترفيهية فيها فقرات عديدة تتمثل في مجموعة ألعاب مثل مسابقة البقرة الحلوب. ومسابقة إعداد طبق كسكسي ومسابقة التنكر ومسابقة «الدجاجة والبيضة» ومسابقة الحظ وهناك أيضا فقرات أخرى بالي المنوعة والطبال والزكار والراقصة الشعبية والكاراوكي والعروسة وعزف على الناي ولعبة الفيل... وستقام كلّ هذه الأنشطة في ديكور ريفي فيه اسطبل و»طابونة» وعربة أو «كريطة» و»بالات» تبن و»قربة» ماء و»شكوة» و»زريبة» للخرفان... وسيقع توزيع هذه الخرفان وهي خرفان حقيقية عددها خمسة على الفائزين في ألعاب العرض والهدف من هذه الجوائز اجتماعي لمساعدة غير الميسورين من الأطفال والعائلات على الحصول على خروف العيد وحرصنا في الدعاية للعرض على استقطاب أبناء وعائلات الأحياء الشعبية الفقيرة. * وهل سيقدّم هذا العرض في مناسبة واحدة خصوصا وأنه مرتبط بعيد الاضحى؟ -نفكر في التجوّل به في مناطق أخرى وأظن أن المحطة الثانية ستكون في صفاقس خلال اليوم الموالي لعيد الاضحى أي يوم السبت 22 جانفي 2005.