أصدرت محكمة تركية حكما بالسجن المؤبد على ضابطين برتبة كولونيل وميجور بسبب دورهما في المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 جويلية، في اول احكام تصدر في أكبر عملية قضائية في تاريخ البلاد. وكان الضابطان يخدمان مع قوات الدرك التي كانت جزءا من الجيش في ذلك الوقت، في مدينة ازمير الغربية، وفقا لما ذكرت وكالة «الاناضول» للأنباء. وادين الضابطان بتهمة انتهاك الدستور. وعقب المحاولة الانقلابية تم وضع قوات الدرك تحت اشراف وزارة الداخلية. وتلقي انقرة باللوم في المحاولة الانقلابية على الداعية الاسلامي فتح الله غولن، وبدأت حملة تطهير للقضاء على انصاره. وينفي غولن هذه التهم. ووفقا لأحدث الأرقام التي نشرتها وكالة «الاناضول»، تم اعتقال أكثر من 41 ألف شخص للاشتباه بعلاقتهم بغولن، في إطار حالة الطوارئ المفروضة في البلاد. ويتوقع ان تستمر المحاكمات التي بدأت الآن أشهرا عدة. ومثل 29 ضابط شرطة امام المحكمة في اسطنبول في 29 ديسمبر بتهمة الفشل في الدفاع عن أردوغان خلال المحاولة الانقلابية.