قتل 14 شخصاً على الأقل غالبيتهم من المدنيين اليوم السبت، بانفجار سيارة مفخخة في مدينة أعزاز شمال سوريا، بحسب ما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان". وأشار المرصد إلى "إصابة عشرات بجروح بعضهم بحال حرجة، في التفجير الذي وقع في منطقة المحكمة الشرعية" في المدينة الواقعة شمال محافظة حلب على الحدود التركية. وكان تسعة أشخاص بينهم سبعة من قوات النظام قتلوا ليل الجمعة -السبت خلال اشتباكات في وادي بردى شمال غربي العاصمة دمشق، على رغم الهدنة الهشة في البلاد. وأفاد المرصد السوري بأن مدنيّيْن قُتلا وجُرح آخرون بعد منتصف ليل الجمعة نتيجة استهداف قوات النظام مناطق في قريتي عين الفيجة وبسيمة في وادي بردى، موضحاً أن "سبعة من عناصر النظام قُتلوا وأُصيب 20 بجروح بالغة". وتبادل النظام والمعارضة الاتهامات بالمسؤولية عن استهداف مضخات الوادي المزود الرئيس لدمشق، في وقت شددت الأممالمتحدة على ان قطع المياه يُعدّ "جريمة حرب". وقال مستشار المبعوث الأممي إلى سورية يان إيغلاند أن هناك "خمسة ملايين وخمسمائة ألف شخص في دمشق وحدها حُرموا من المياه". وذكرت مصادر في المعارضة ان قصف النظام وميليشياته للوادي أدى إلى "تدمير مضخات المياه وتلويثها في بلدة عين الفيجة". وكان الإعلام الحربي التابع ل"حزب الله" أعلن أمس التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في وادي بردى لساعات بين جميع الأطراف، ما نفته المعارضة. من جهة أخرى، أفاد المرصد بأن اشتباكات دارت بعد منتصف الليل في محور العلان ومحيط سد سحم الجولان في ريف درعا الغربي بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة و"جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم "داعش"، في حين سقطت أسطوانة متفجرة أطلقتها قوات النظام على منطقة في درعا البلد بعد منتصف الليل من دون ورود معلومات عن إصابات. وفي ريف حمص الجنوبي الغربي، جُرح شخصان نتيجة انفجار عبوة ناسفة على طريق عام سلمية – أثريا، في حين تعرضت مناطق في بلدات وقرى عقيربات وعكش والخضيرة والقسطل والتبارة والجابرية وأبو حكفة ورسم العبد في ريف حماة الشرقي لقصف جوي خلال ال 24 ساعة الماضية، ما أدى إلى وقوع قتلى في قرية رسم العبد. (وكالات)