مثل اليوم امام الدائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الابتدائية بتونس المختصة في النظر في القضايا الإرهابية متهم بحالة سراح لمحاكمته من أجل تهمة الانضمام داخل تراب الجمهورية إلى تنظيم إرهابي والدعوة إلى الانضمام إلى تنظيم ارهابي المتهم أنكر اليوم خلال استنطاقه التهمة المنسوبة إليه مشيرا أن ما سجل عليه أمام الفرقة المختصة في الإرهاب كان تحت الإكراه المادي والمعنوي. رئيس الدائرة واجه المتهم بشهادتين مظروفتين بملف القضية الاولى لشقيق المتهم والتي قال فيها أن هذا الأخير كان من مناصري تنظيم «داعش» الارهابي وبأنه بايع التنظيم وانه كان ينوي السفر الى سوريا والالتحاق بذلك التنظيم كما واجهه القاضي المتهم بشهادة صديق لهذا الأخير تفيد رغبةالمتهم في الانضمام إلى داعش الارهابي . وواجه رئيس الدائرة ايضا المتهم بتصريحاته أمام الباحث والتي قال فيها أنه تواصل من خلال حساب له على الفايس بوك مع بعض أصدقاءه المتواجدين في سوريا كما واجهه القاضي بما كان صرح به أيضا أمام الباحث من أنه كان معجبا بذلك التنظيم إلا أنه وبعد حرق الطيار الأردني معاذ كساسبة صرف نظره عن ذلك التنظيم. وبعد مرافعة محاميه الذي طلب الحكم بعدم سماع الدعوى في حقه لانتفاء أركان التهمة قررت المحكمة حجز القضية اثر الجلسة للتصريح بالحكم.