أكّد، اليوم الثلاثاء، رئيس اللجنة القانونية لحزب حركة نداء تونس مراد دلش أنّ المجموعة التي تسمي نفسها بهيئة الإنقاذ أو الهيئة التسييرية تواصل التشويش على الحزب في محاولة للاساءة لسمعته ولمؤسساته الشرعية. كما شدد دلش في تصريح ل"الصباح نيوز" على ان الحزب يعمل بمخرجات مؤتمر سوسة في انتظار عقد مؤتمره التاسيسي، مؤكّدا أنّ حافظ قائد السبسي هو المدير التنفيذي للحزب، لينفي بذلك ما أعلنت عنه "الهيئة التسييرية للنداء" أمس بخصوص قرار طردها للسبسي الابن. واعتبر ان ما تروجه "الهيئة التسييرية" والتي لا تتمتع باي وجود قانوني، وفق قوله، يتنزل في إطار خطة للتشويش على الحزب الذي انطلق في عمله داخل الجهات بعد أن طوى "صفحة الخلافات"، مؤكّدا عدم وجود خلافات صلب الحزب اليوم وتمسك جميع قياداته على المستوى المحلي والجهوي بالقيادة الشرعية للحزب ومخرجات مؤتمر سوسة واستعدادهم لانجاح المحطات الانتخابية المقبلة والتركيز على التحديات التي تواجهها البلاد والمتعلقة بالجانب الأمني والاقتصادي والاجتماعي.. وفي نفس السياق، ذكّر بأنّ "جبهة الانقاذ" تقدمت بقضية ضد الحزب لدى المحكمة الابتدائية بتونس لطلب تسمية هيئة تسييرية وقتية غير ان هذه القضية مازالت منشورة ولم يقع البت فيها بعد، مشيرا إلى أن حزب حركة نداء تونس سبق له وان جمد عضوية هذه المجموعة وبذلك لم تعد لهم اَي علاقة بالحزب أو سلطة لاتخاذ اَي قرار بخصوص النظام الداخلي للحزب. وقال مراد دلش ان "الاشخاص الذين كانوا صلب النداء وانضمت لما يعرف بمجموعة الانقاذ هم أشخاص وجدوا أنفسهم في التسلل وخارج الحكومة ولا يهمهم مصلحة الوطن والحزب وانما مصالحهم الشخصية فقط". ومن جهة أخرى، قال "ان الحركة تعتزم مقاضاة كل شخص يتعمد انتحال صفة الممثل القانوني أو قيادي لحزب حركة نداء تونس بدون وجه قانوني".