الأداء الفرجوي والعطاء الغزير الذي يقدمه المنتخب الوطني التونسي في نهائيات أمم إفريقيا الغابون 2017،جعل جل لاعبيه محل متابعة من أكبر الفرق الأوروبية على غرار يوسف المساكني المرغوب فيه في اسبانيول برشلونة وليل الفرنسي ونعيم السليتي المطلوب في ألمانيا وحمدي النقاز ومحمد أمين بن عمر اللذين تألقا بشكل لافت وقدما مردودا كبيرا جعلهما محط انظار عدد كبير من الفرق الفرنسية والإيطالية والألمانية وفق تأكيدات وكيل أعمالهما عبد القادر الجلالي الذي أكد في تصريح ل»الصباح نيوز» أن تولوز ومونبيلي وموناكو وفريق إيطالي تحفظ على اسمه عبرت عن رغبته في انتداب ثنائي النجم الساحلي حمدي النقاز ومحمد أمين بن عمر مشيرا أن أحد الفرق الفرنسية يستعد فعليا لتقديم عرض بقيمة تتجاوز 2 مليون أورو لانتداب النقاز في الميركاتو الحالي.ورغم أهمية العروض،استبعد «كادار» إمكانية احتراف هذا الثنائي في هذه الفترة خاصة مع الالتزامات الكبيرة للنجم الساحلي محليا وقاريا مشيرا إلى أن اللاعبين في حاجة إلى التأكيد وأن احترافهما يعد من التحصيل الحاصل. عبد القادر الجلالي أكد لنا بعض النفوس المريضة حاولت قبل انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا إقناع هنري كاسبارجاك بضرورة التخلي على حمدي النقاز وتعويضه بإيهاب المباركي ولكن البولوني رفض المقترح وتمسك باللاعب الذي كان عند ثقة مدربه وأكد مجددا أنه أحد أفضل اللاعبين في مركزه. اللاعب السابق والمدرب ووكيل أعمال اللاعبين ختم مداخلته بالتأكيد على الثورة التي أدخلها هنري كاسبارجاك على المنتخب الوطني مشيرا إلى انه خلص المنتخب من العقلية الدفاعية التي رسخها فيه الفرنسي روجي لومار والمعتمدة على وسط ميدان دفاعي بالأساس على عكس النسخة الحالية التي تعتمد على عناصر تتقن التغطية الدفاعية وبناء الهجمات وهو ما أعطى طابعا فرجويا خاص للنسور سيجعلها قادرة على الذهاب بعيدا في هذه المسابقة.