عبر وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي خلال مشاركته يوم امس الاحد في اشغال اجتماع غير رسمي بأديس أبابا، للنظر في مشروع إصلاح منظمة الاتحاد الافريقي عن موقف تونس المساند للتوجه الإصلاحي داخل المنظمة الإفريقية بما من شانه أن يدعم دورها في تحقيق السلم والأمن والتنمية في القارة. واشار بلاغ صادر اليوم الاثنين عن وزارة الشؤون الخارجية ان هذا الاجتماع يندرج في اطار اجتماعات الدورة العادية الثامنة والعشرين لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المنعقد بأديس أبابا يومي 30 و31 جانفي الجاري كما ذكر وزير الشؤون الخارجية الذي يمثل رئيس الجمهورية في هذه الدورة ،بالمقترحات التي قدمتها بلادنا سابقا بهدف إدخال الإصلاحات اللازمة على تسيير شؤون المنظمة ومؤسساتها المالية ، والتي تتعلق بمراجعة نصوصها القانونية وهيكلتها وقواعد تصرفها الإداري والمالي تلافيا للنقائص المسجلة خلال السنوات الأخيرة. كما عبر وزير الخارجية عن استعداد بلادنا لمواصلة الإسهام في بلورة وتنفيذ هذا المشروع الإصلاحي في إطار العمل الإفريقي المشترك مشددا على ضرورة ترشيد طرق تسيير شؤون الاتحاد وعلى المواءمة بين الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها وبين الواقع الاقتصادي للدول الأعضاء وإمكانياتها. وكان الجهيناوي قد شارك في جلسة العمل الصباحية التي جمعت بمقر الاتحاد، رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في المنظمة الإفريقية بالأمين العام الجديد لمنظمة الأممالمتحدة، أنطونيو قوتيراس وخصصت لمناقشة سبل دفع التعاون بين المنظمتين.(وات)