استنطق اليوم قاضي التحقيق بالمكتب 21 كل من مدير الأمن الرئاسي سابقا علي السرياطي ووزير الداخلية سابقا رفيق بالحاج قاسم وذلك من أجل تهمة اختطاف شخص وتحويل وجهته باستعمال الحيلة والتهديد واخضاع شخص للتعذيب. وللإشارة فإنهما محالان بحالة سراح في هذه القضية. وذلك على خلفية الشكاية التي رفعها المحامي عبد الرؤوف العيادي ضد المتهمين المذكورين والرئيس السابق بن علي ومدير أمن إقليمتونس مفادها تعرضه الى الاختطاف قبل الثورة وتعذيبه.