قال وزيرة الدفاع الوطني فرحات الحرشاني، خلال الجلسة العامة لمجلس نواب الشعب، أنه سيتم اقتناء 3 خافرات عسكرية جديدة من شركة هولندية بعد دراسة عروض ل 5 شركات. وأكد الحرشاني أنه سيتم استلام الخافرة الأولى في مارس 2018 والثانية في جويلية والثالثة في اكتوبر من نفس السنة. وأكد أن الوزارة بدأت في التفكير في صفقة اقتناء خافرتين في 2014 وتم تكوين لجنة لإعداد كراس الشروط لهذا الغرض. وأكد الحرشاني أن الخافرات الجديدة يمكنها البقاء في البحر لمدة 16 يوم وفي ظروف جوية سيئة، أما البارجتين التي تملكهما تونس لا يمكنهما المكوث أكثر من 4 أيام. كما أشار الحرشاني إلى أن دور هذه الخافرات ليس فقط مجابهة الهجرة الغير شرعية بل أيضا مجابهة التهديدات الإرهابية والتهريب عن طريق البحر. وأضاف وزير الدفاع الوطني أن مستقبل الصناعة في تونس هو التصنيع البحري والتصنيع العسكري، مشيرا في هذا الصدد إلى أن هناك دراسة جارية حالية لصنع باخرة بحرية وذلك بالتعاون مع شركة تونسية. وأردف الحرشاني على ضرورة توفر الإطار القانوني لمجال التصنيع البحري التونسي، مضيفا أنه يجب أن يعتمد على الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص. وأقر الحرشاني ان وزارة الدفاع ستعمل على إعداد مشروع قانون جديد يركز مسألة الشراكة بين القطاع العام و الخاص في مجال التصنيع البحري. وأكد الحرشاني على أن هناك إمكانية لإحداث كتابة عامة للبحر بالتنسيق مع مختلف الأطراف الحكومية.