حجر الاتحاد المنستيري والنجم الراديسي والزهراء الرياضية أماكنهم في نصف نهائي كأس تونس بعد تغلبهم تباعا على النادي الإفريقي والملعب النابلي ونادي الشيمينو فيما اضطر الحكام إلى إيقاف مباراة شبيبة القيروان والنجم الساحلي بسبب شغب جماهير الشبيبة التي أساءت كثيرا لمدرب فريقها سمير بودن. في قاعة شريف باللامين وفي غياب الدعم الجماهير والروح القتالية للاعبين،لم يجد الاتحاد المنستيري صعوبة كبيرة في التغلّب على النادي الإفريقي بنتيجة (67 – 59) والعودة ببطاقة التأهل مستغلا في ذلك حالة الإحباط التي كبلت أيادي زملاء نعيم ضيف الله الذين خرجوا عن التركيز بسبب التهميش وغياب المستحقات. في رادس لم يجد نجم المكان أية صعوبة في فرض لونه على منافسه الملعب النابلي وبنتيجة عريضة استقرت في النهاية على (90 – 48) مع عرض كبير في المدارج لجماهير الفريق المحلي. من جهتها لم تفوّت الزهراء فرصة استقبال نادي الشيمينو للمرور إلى المربع الذهبي بتغلبها عليه بنتيجة (78 – 60). النقطة السوداء في هذا الدور جاءت من القيروان حيث فرضت التصرفات الصبيانية لفئة من جماهير الشبيبة إلى إيقاف مباراة الفريق ضد النجم الساحلي في الربع الثالث منها وكانت النتيجة وقتها (49 – 30) لفائدة الضيوف. أحداث قررت بعدها جامعة السلة استدعاء رئيس الفرع في الشبيبة القيروانية بصفة عاجلة للمثول غدا أمام مجلس التأديب