تتكّون عائلة الإرهابي جابر الخشناوي أحد منفذي عمليّة باردو الإرهابية من أربعة أبناء أصغرهم جابر . وقد كشف والد الخشناوي خلال الأبحاث والتحقيقات انه بعد الثورة أصبح ابنه جابر يتردد على المساجد لأداء الصلاة مضيفا أن ابنه جابر كان يرفض متابعة البرامج التلفزية ويرفض مصافحة النساء وقد أصبح يرتدي اللباس الشرعي. وأكد والد الخشناوي أنّه لم يكن يتوقّع أن يرتكب ابنه عمل إرهابي وأنّه يجهل الأطراف التي استدرجت ابنه لتبني الفكر السلفي كما يجهل الأطراف الضالعة في ترتيب إجراءات سفر ابنه إلى ليبيا مضيفا أنه يوم 4 ديسمبر 2014 أخبره ابنه انه سيتغيب عن المنزل وسيقيم لدى بعض أصدقائه ليراجع معهم دروسه ولم يساوره الشك وقتذاك أن ابنه كان يخطط لعمل ارهابي. يضيف الأب أنه تلقى اتصالا هاتفيا من رقم اجنبي ليتبين له بعدها ان المتّصل ابنه جابر حينها تأكد انه في ليبيا فحثه على العودة إلى مقاعد الدراسة فأخبره ابنه جابر أنه سيسافر ال العراق ولن يعود إلى تونس، وأكد أنه منذ ذلك التاريخ انقطعت اخبار ابنه عنه. من جانبه كشف أحد أشقاء جابر الخشناوي أن شقيقه جابر يدرس بالسنة الرابعة ثانوي بمدينة سبيبة بالقصرين وبانه التزم دينيا منذ سبع سنوات وأصبح يتردد على أحد المساجد. وفي 2013 إتبع الفكر السلفي الجهادي وقد لاحظ عليه تغييرات منها أنه كان لا يلقي التحية على الفتيات ولا يتحدث اليهن، كما كان لا يتحدث مع أحد أشقائه لأنه يدرس في اختصاص الفلسفة مشيرا انه في أحد أيام شهر نوفمبر 2014 وبينما كانت والدته تحضّر "العولة" قال لها شقيقه جابر " عندك كسكسي ميت بزايد" فأخبرته انها تحضر " العولة" لحفل نجاحه في امتحان الباكالوريا فاستهزا منها. يضيف أنه يوم 4 ديسمبر 2014 تغيّب جابر عن المنزل وتوجّه إلى وجهة غير معلومة وقد اتّصلت به والدته فاخبرها انه يراجع الدروس مع أصدقائه بمنطقة سبيبة بالقصرين وبعد خمسة عشرة يوما اتصل شقيقه جابر بوالده من رقم اجنبي وكان ذلك ليلة راس سنة 2015 وأخبره انه موجود بالقطر الليبي . يضيف شقيق جابر الخشناوي أنه ذات مرّة أعلم والده انه سيسافر إلى العراق ويلتحق بتنظيم " داعش" الارهابي. مضيفا ان آخر اتصال لشقيقه جابر بالعائلة كان في شهر جانفي 2015 ثم انقطع اتصاله بهم تماما إلى أن بلغ إلى علم العائلة مساء 18 مارس 2015 عبر وسائل أن شقيقه جابر هو أحد منفذي الهجوم الارهابي على متحف باردو.