شرعت منذ قليل الدائرة الجنائية المختصة في النظر في القضايا ذات الصبغة الإرهابية في محاكمة 12 متهما بتهم الانضمام إلى تنظيم ارهابي. ..وعدم اشعار السلط بما أمكن له الاطلاع عليه.... وتتعلق القضية بأن المتهمين كونوا كتيبة بمدينة القصرين أطلقوا عليها اسم كتيبة «حركة الشباب» وهي كتيبة تاتمر بأوامر زعيم تنظيم «داعش» الارهابي وعينت الكتيبة أمير لها وأطلق على كل واحد من عناصرها كنية على غرار كنية القعقاع، أبو يعرب، أبو أنس، البغدادي وعدة كنيات أخرى وتنقسم الكتيبة إلى جناحين واحد مختص في تدريب العناصر على كيفية استعمال الاسلحة وآخر في الاستقطاب وتقديم الدعم اللوجستي للعناصر الإرهابية بجبل الشعانبي. كما كشفت الأبحاث أن بعض المتهمين التقوا بالارهابي مراد الغرسلي وأمدوه بالمواد الغذائية. غير أن هذه المعطيات نفاها اليوم المتهمين خلال استنطاقهم من طرف رئيس الدائرة وقالوا إن كتيبة «حركة الشباب» لا وجود لها كما نفوا تقديم الدعم اللوجستي لارهابيي الشعانبي وللارهابي مراد الغرسلي معتبرين أن ما صرحوا به بحثا كان تحت تأثير العنف المادي الذي سلطه عليهم باحث البداية. هذا وقد باشر محامو المتهمين المرافعة عن منوبيهم. وبعد الانتهاء ستحجز المحكمة القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم اثر الجلسة. وتجدر الإشارة أن وزارة الداخلية كانت أشارت سابقا الى أن إدارة مكافحة المخدرات وإقليم الأمن الوطني تمكنا بعد عمل استعلامي ميداني معمق من الكشف عن كتيبة «حركة الشباب» وإيقاف عناصرها.