سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قالت هناك خطة ممنهجة لتقزيم الدساترة /عبير موسي ل"الصباح نيوز":أطراف سياسية منحت أموالا للمعتدين على مناضلي حزبنا في القصرين..والسبسي الابن يحاول إفراغ الحزب
أكّدت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي ان الحزب سيُقدّم شكاية لوكيل الجمهورية في الساعات القادمة من كتابة أسطر المقال ضدّ المجموعة التي اعتدت على مناضلي الحزب بالقصرين وعدد من مقاومي الجهة. وأضافت في تصريح ل"الصباح نيوز" أنّ المجموعة التي اعتدت على مناضلي الحزب المشاركين في اجتماع بجهة القصرين نهاية الأسبوع الماضي، لا يتجاوز عددهم اصابع اليد الواحدة، نافية الاعتداء عليها أو على قيادات الحزب عند مغادرة الاجتماع عبر رشقهم بالبيض ورفع شعار "ديقاج" في وجوههم، مثلما تم تداوله.وأضافت: "نعتذر للمقاومين ال19 الذين جاؤوا للتكريم وتمت اهانتهم من قبل العصابة المأجورة.. وسنكرمهم لاحقا ونعترف بنضالاتهم .." كما أكّدت أن الحادثة جدت عندما غادرت وقيادات الحزب مقر إذاعة القصرين، مشيرة إلى أنّ المجموعة التي اعتدت على مناضلي الحزب أمام قاعة الاجتماعات هي مجموعة مأجورة ومعروفة لدى الجميع بالجهة ، حيث يلتجأ لها كلما كانت هنالك اجتماعات حتى لا يتم إفسادها كما أنّها تمتهن هذه "المهنة"، وأضافت أن هذه المجموعة تحصلت من جهة سياسية، دون تحديدها، على مبلغ مالي يقدر ب250 دينار لكل شخص منها، وقد طالب عناصرها من قيادات للحزب الدستوري الحر أن يتم تمكينهم من 100 دينار إضافية حتى يتم حماية الاجتماع إلا أن قيادات الحزب رفضت ذلك متمسكة بمنهجها القاضي برفض مثل هذه الأساليب والوسائل لحماية الاجتماعات. وفي نفس السياق، عبرت موسي عن عدم تنديد الأحزاب بما جدّ مع مناضلي الحزب الدستوري الحر في القصرين، معتبرة ما حصل في القصرين خرق لواجب التنافس النزيه الذي يميز المشهد السياسي، ومُحمّلة مسؤولية حماية الأنشطة الحزبية للحكومة ومسؤولية منع العودة للعنف السياسي للسلطة. دق ناقوس الخطر كما أضافت: "هذا ضرب كامل للديمقراطية ويتطلب دق ناقوس الخطر.. واستهداف حزبنا دليل نجاحه وخوف منافسيه من خسارة المخزون الدستوري الذي ظنوا انه سيبقى "صانعا مطيعا "يتم اللجوء اليه عند الحاجة وتجاهله واهماله بعد انقضاء الموجب..". ومن جهة أخرى، أشارت عبير موسي إلى "تعمّد المدير التنفيذي لنداء تونس حافظ قائد السبسي خرق واجب التنافس النزيه عبر اتصاله بقيادات من الحزب الدستوري الحر هاتفيا ودعوته للقائهم بهدف الالتحاق بنداء تونس في محاولة منه لإفراغ الحزب".