أصدرت حركة نداء تونس بيانا على إثر الأحداث التي شهدتها مدينة تطاوين وأدت إلى وفاة شاب وإصابة عدد من المواطنين والأمنيين، كما سجل خلالها عمليات حرق ونهب لممتلكات عامة. وفي هذا السياق، عبرت حركة نداء تونس عما يلي: - حزنها وأسفها لسقوط الفقيد الشاب محمد أنور السكرافي ضحية في هذه الأحداث وتعازيها الحارة لعائلته. - تنديدها باستهداف المقرات الأمنية والمؤسسات العمومية بالحرق والتخريب وبمحاولات تعطيل الإنتاج في الحقول النفطية. - تحيي حركة نداء تونس كل القوى الساعية لاستعادة الهدوء في مدينة تطاوين وقطع الطريق على محاولات التحريض وبث الفتنة التي تمارسها بعض الأطراف السياسية والأقليات المندسة بغاية التصعيد والدفع نحو المواجهة بين أفراد الشعب الواحد وتثمن الحركة في هذا السياق جهد قوات الحرس الوطني والأمن والجيش بتوخيها أقصى درجات ضبط النفس والمهنية العالية في تعاملها مع الأحداث. - تؤكد حركة نداء تونس أن لا خيار تجاه المطالب التنموية المشروعة لأهالي وشباب الجهة سوى الركون للحوار الجدي مع الحكومة لإيجاد الحلول الممكنة لمشاكل التشغيل والتنمية بعيدا عن كل الممارسات التي تخرق القانون وتؤدي إلى المس من صورة التحركات السلمية المشروعة.