اعتبر وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، الاثنين، أنه لا توجد دلائل على أن روسيا ترغب في إقامة علاقات إيجابية مع الولاياتالمتحدة، مضيفاً أنها اختارت أن تكون "منافسا استراتيجيا". وأبلغ ماتيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي: "في هذا الوقت.. لا أرى أي دلالة على أن السيد بوتين (الرئيس الروسي) يرغب في علاقة إيجابية معنا. وهذا لا يعني أننا لا نستطيع تحقيق ذلك في وقت نتطلع فيه إلى موقف مشترك". وأضاف: "ولكن في هذه المرحلة فقد اختار أن يكون منافسا استراتيجيا معنا، وعلينا التعامل مع ذلك الأمر مثلما نراه". من جهته، قال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، إن الولاياتالمتحدة تربطها علاقة خصومة مع روسيا. في سياق آخر، أكد ماتيس أن البرامج النووية والصاروخية المتقدمة لكوريا الشمالية تمثل الخطر "الأكثر إلحاحا" على الأمن القومي، وإن الوسائل المستخدمة لإطلاقها زادت من حيث السرعة والمدى. وأضاف ماتيس في بيان مكتوب للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب: "برنامج الأسلحة النووية للنظام (الكوري الشمالي) يمثل خطرا واضحا وقائما على الجميع، والأعمال الاستفزازية للنظام، وهي غير قانونية بشكل واضح بموجب القانون الدولي لم تخف رغم إدانة الأممالمتحدة لها والعقوبات التي فرضتها". وجاء في البيان: "التهديد الخطير والأكثر إلحاحا على السلام والأمن هو كوريا الشمالية.. سعي كوريا الشمالية المتواصل للحصول على أسلحة نووية والوسائل المتاحة لإطلاقها زاد من حيث الوتيرة والنطاق". وحذر ماتيس في شهادة أمام اللجنة من الخسائر المحتملة في حالة نشوب صراع مع كوريا الشمالية. وتابع: "ستكون حربا لم نشهد لها مثيلا منذ عام 1953، وسيكون علينا التعامل معها بأي مستوى من القوى اللازمة. ستكون حربا خطيرة للغاية". (العربية.نت)