أطاحت الوحدات الأمنية الراجعة بالنظر للإدارة العامة للأمن الوطني في الآونة الأخيرة بعدد كبير من العناصر الإجرامية الخطيرة الصادرة في شأنها عدة مناشير تفتيش للمصالح الأمنية والقضائية على خلفية الاشتباه في مسؤوليتهم عن سلسلة من «البراكاجات» والسرقات جدت جلها بتونس الكبرى واستهلاك وترويج المخدرات ومحاولة القتل العمد. وحسب المعطيات التي تحصلنا عليها فان مختلف الوحدات الأمنية بتونس الكبرى وخاصة على مستوى الإدارة الفرعية لشرطة النجدة وإدارة الشرطة العدلية ركزت خلال الأيام الأخيرة على تعقب العناصر الإجرامية المصنفة خطيرة والهاربة من العدالة، في إطار مكافحة كل مظاهر الجريمة والتوقي من مختلف المظاهر المخلة بالامن العام. فقد نجحت شرطة النجدة في الاطاحة بمروج مخدرات محل تفتيش ينشط بالضاحية الجنوبية اثر عملية امنية، على خلفية توفر معلومات حول اندماجه مجددا في ترويج المخدرات، ووفق المعلومات المتوفرة فان الموقوف من ذوي السوابق العدلية في مجال ترويج المخدرات وسبق ان قضى عقوبة سالبة للحرية اندمج منذ مغادرته السجن في نفس النشاط حتى نشبت بينه وبين والديه عدة خلافات بلغت مراكز الامن، الا انه ظل متحصنا بالفرار الى ان القي القبض عليه اخيرا. وحدات شرطة النجدة تمكنت ايضا من الايقاع بشاب في العقد الثالث من العمر مكنى ب»تشيقيفارا» في اعقاب كمين دقيق نصبته له بالاحواز الجنوبية للعاصمة، وقال مصدر مطلع من ادارة إقليم الامن ببن عروس ان المشتبه به صادرة في حقه 12 منشور تفتيش للاشتباه في مسؤوليته عن سلسلة من القضايا اخطرها السرقة والمخدرات والاضرار بملك الغير قبل ان يسلم لاعوان وحدة امنية مختصة مواصلة الأبحاث.