قال الأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق انه حذّر من «المفينة» للحياة السياسية منذ حادثة محاولة اغتيال القيادي بنداء تونس رضا شرف الدين. وأوضح، في حوار مع إذاعة «راديو ماد»، ان مافيا فساد تتهدد بالبلاد، وهو ما حذّر منه سابقا. كما جدّد مرزوقتأكيد دعم حزبه للحكومة ورئيسها في الحرب ضد الفساد، مضيفا أن نجاح هذه الحرب يتطلب توسيعها وأن يكون لها خطاب واضح واستراتيجية وشفافية وان تتم بكل عدالة ونجاعة. واعتبر مرزوق أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار مسألة مساندة الحرب ضد الفساد من عدمها بعين الاعتبار، داعيا مخالف الأحزاب لتنسيق الجهود أكثر من أجل دعم هذه الحرب وضرب مراكز قوى الفساد وتفتيتها وإحداث حلف واسع حول سياسة الحكومة في حربها ضد الفساد. ومن جهة أخرى، قال مرزوق: «نحن في مشروع تونس منفتحون للقضاء إذا كانت هنالك أيّ شبهة فساد تتعلق بأي قيادي بمشروع تونس». وفي سياق آخر، قال مرزوق ان البلاد في حاجة إلى فريق عمل وليس لزعيم واحد، مضيفا: «الشاهد إذا واصل حربه ضد الفساد فإنه يستحق أن يكون من بين الزعماء وأن ينال ثقة التونسيين».