احتضن المركب الشبابي بالقصرين مساء امس الثلاثاء مسامرة شبابية حول نشر الخطاب البديل والتوقي من الفكر المتطرف تحت شعار «ما_نسيناكمش وفي إطار البرنامج الوطني، شهداؤنا في الذاكرة» وذلك بحضور وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني ووزير الشؤون الدينية أحمد عظوم. واكدت ماجدولين الشارني خلال هذا اللقاء حرص الوزارة على الاهتمام بمسألة مقاومة التطرف والارهاب مشيرة الى أن التربية على مقاومة العنف تعد من ألاولويات إضافة إلى ضرورة وضع كافة الآليات لإنتاج خطاب بديل مقاوم للإرهاب يكون من خلالها الشباب شريكا فاعلا في صناعة الخطاب وإيجاد الحلول لآفة الإرهاب. وأكدت بالمناسبة ان مختلف مكونات المجتمع المدني والمنظمات تعتبر شريكا فاعلا في صياغة الحلول والرؤى في كل ما يتعلق باحتياجات هذه الشريحة الاجتماعية ومستقبلها ومعالجة جميع الظواهر كالإرهاب والعنف والتطرف. ومن جهته أشار وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم الى أن الوزارة تسعى الى أن يكون الشباب فاعلا في رسم وصياغة الخطاب البديل والتوقي من الفكر المتطرف، مشيرا الى ضرورة حماية الشباب من الأفكار الغريبة والهدامة مع اهمية نشر ثقافة المواطنة التي تعزز الولاء والانتماء داعياً الشباب إلى المزيد من اليقظة والوعي ومحاربة الثقافة التكفيرية التي تسعى الى تشويه صورة دين الإسلام الحنيف. وعبر الشباب المشارك في هذه المسامرة عن رغبته الكبيرة في الإسهام في القضاء على افة الإرهاب ودحره. وفي إطار البرنامج الوطني «شباب الخير في الشهر الفضيل» شاركت وزيرة شؤون الشباب والرياضة ووزير الشؤون الدينية شباب ولاية القصرين مائدة إفطار جماعي بفضاء المركب الشبابي كما تم خلال هذه السهرة الرمضانية تكريم عائلات شهداء المؤسستين الأمنية والعسكرية.