لا تزال عائلة النادي الافريقي تعيش على وقع الاحتفالات بلقب كأس تونس الذي رفعه زملاء صابر خليفة عشية السبت الماضي، حيث لا تزال الأميرة حديث «شعب» الافريقي خاصة وأن غيابها عن خزائن النادي طال أكثر من اللزوم. وفي هذا الاطار لم يفوت فوزي الصغير رئيس فرع الشبان بالأفريقي الفرصة ليقيم حفلا بهيجا في احد الفضاءات الخاصة بجهة مرناق كان عنوانه الابرز تكريم فروع الشبان المتوجة في أعقاب الموسم في حضور الأميرة التي كانت سببا مباشرا في جمع كل مكونات العائلة الافريقية بكل فروعها،حيث حضر رئيس النادي سليم الرياحي ورئيس فرع كرة الطائرة ومدرب اكابر كرة السلة منعم عون ولطفي القلمامي ومراد حمزة عن جمعية قدماء الافريقي في لمة حميمية زادها حضور عائلات براعم الشبان رونقا مميزا خاصة وأنها من المناسبات القليلة التي يجتمع فيها شمل العائلة الافريقية والتي نرجو أن لا تكون الأخيرة لأن استمرارية هذا الصرح الكبير هي رهين تصفية القلوب ونبذ التفرقة والوقوف صفا واحدا وراء النادي. هذه اللمة الجميلة تأتي في سياق مجموعة من المبادرات الجميلة والرشيقة التي برعت في تنظيمها جمعية القدماء والتي ورغم قلة الامكانيات فانها نجحت في رد الاعتبار لعدة رموز بنفض الغبار عنها بعد ان لفها النسيان وتجاهلها أصحاب القرار وكذلك في تحسين علاقة الفريق بمحيطه من خلال سلسلة زيارات داخل الجهات ومن خلال دورة الصداقة في كرة القدم وأخيرا وليس أخرا تنظيمها ليلة امس لحفل للكبير لطفي بوشناق.فبرافو للطفي القلمامي وبقية أعضاء الجمعية التي ينتظر منها الكثير في المستقبل خاصة وان الهيئة الحالية لا تقيم وزنا لمثل هذه الحركات. بقي أن نشير في النهاية الى ان صخرة دفاع الفريق في السبعينات علي رتيمة لا زال يرقد في معهد صالح عزيز وكله امل رغم حالته الصحية والنفسية في ان تزوره كأس تونس،فهل تبخل العائلة الافريقية على أحد ابنائها بهذه الامنية البسيطة؟