مثل اليوم شاب في الثلاثينات من عمره موقوفا أمام الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب لمحاكمته من أجل تهمة الانضمام إلى تنظيم ارهابي اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه... تفيد وقائع القضية أن المتهم فرط بالبيع في هاتفه الجوال لأحد الأشخاص وقد اكتشف الشاري أن الهاتف يحتوي على صور لرؤوس آدمية مقطوعة وشعارات تابعة لتنظيم داعش الارهابي فتوجه مباشرة الى اقرب مركز امن وأعلمهم بالأمر وبانطلاق الأبحاث والكشف عن هوية البائع وهو المتهم اعترف أمام الباحث بتبنيه الفكر الداعشي وبأنه كان ينوي السفر الى سوريا والانضمام الى ذلك التنظيم. لم يستقر المتهم خلال محاكمته اليوم على تلك الأقوال وتراجع في تلك الاعترافات وقال إنها انتزعت منه تحت التعذيب. كما سانده محاميه خلال مرافعته وطلب استبعاد تصريحات موكله أمام الباحث مشيرا أنها كانت تحت العنف المادي والمعنوي. وختم مرافعته بطلب الحكم بعدم سماع الدعوى في حقه ثم قررت المحكمة بعد ذلك حجز القضية اثر الجلسة للتصريح بالحكم.