شرعت اليوم الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب في محاكمة شاب موقوف من أجل تهمة الانضمام خارج تراب المهجرية إلى تنظيم ارهابي.... تفيد وقائع القضية أن المتهم تم استقطابه من قبل أحد التونسيين المتواجدين بسوريا قصد الالتحاق بهذا الأخير إلى بؤر التوتر. وقد نجح ذلك الشاب بالفعل في إقناع المتهم بالسفر إلى تركيا ثم الدخول عبرها إلى سوريا والانضمام الى تنظيم داعش الارهابي والقتال في صفوفه. وأثناء قتاله في صفوف هذا التنظيم أصيب برصاصة في بدنه ولكنها لم تكن قاتلة، فتم نقله إلى أحد المستشفيات بتركيا لتلقي العلاج فاغتنم الفرصة وبعد تماثله للشفاء عاد إلى التراب التونسي فأوقف بمطار تونسقرطاج واحيل على القضاء لمحاكمته في هذه القضية. المتهم قال بجلسة محاكمته اليوم من أنه سافر إلى سوريا عبر تركيا للعمل في إغاثة اللاجئين السوريين نافيا انضمامه إلى تنظيم داعش الارهابي. أما محاميه فقد أشار أن ما سجل على موكله أمام الباحث من اعترافات مفصلة لا يمكن الأخذ بها لانها انتزعت منه بالاكراه منتهيا إلى طلب الحكم بعدم سماع الدعوى في حقه. فقررت المحكمة حجز القضية اثر الجلسة للتصريح بالحكم.