قال كاتب الدولة السابق لدى وزير الخارجية المكلف بالشؤون الأوروبية توهامي العبدولي أن شهادة الرئيس السابق المنصف المرزوقي حول أحداث السفارة الأمريكية خاطئة. وأضاف العبدولي أنه يضع كل التفاصيل والأدلة على ذمة القضاء العسكري، مضيفا أن ما قاله وزير الدفاع السابق عبد الكريم الزبيدي ورئيس أركان جيش البر رشيد عمار صحيح. وفيما يلي نص التدوينة: "أحداث السفارة الأمريكية" في 14 سبتمبر 2012، كان يوم جمعة، بعد صلاة الجمعة التي تم فيها تجييش الحمقى...كنت الوحيد في وزارة الخارجية، كنت أيامها كاتب الدولة المكلف بالشؤون الأوروبية... اتصل بي السفير الأمريكي جاكوب وولز وأخبرني بالهجوم على السفارة وظل معي على الهاتف إلى حين إنقاذه وكان يصف لي ما يحدث...تفاصيل كثيرة... اتصلت بوزير الداخلية وكاتب الدولة بوزارة الداخلية، كانت الهواتف مغلقة،...حين انقطعت المكالمة مع السفير اعتقدت انه تمت تصفيته... عندها اتصلت بحمادي الجبالي ومصطفى بن جعفر والمرزوقي... حدثتهم جميعا بما يخبرني به السفير...الذي أعدت الاتصال به عن طريق هاتف سكرتيرته.... هيلاري كلينتون اتصلت بنا في وزارة الخارجية ثم اتصلت بالمرزوقي عن طريقنا...90 بالمائة من شهادة المرزوقي خاطئة... أنا فقط تابعت الموضوع، وأعتبر نفسي ملما تمام الإلمام بالأحداث والشاهد الوحيد عليها مع السفير الأمريكي... يمكن العودة إلى المكالمات الهاتفية والتأكد من ذلك ... بعد إنقاذ السفير تنقلت بسيارتي على عين المكان بمرافقة أمنية من الوزارة... واكتشفت خيوط اللعبة والضالعون معروفون بالأسماء... كل التفاصيل التي أعرف والأدلة أضعها على ذمة القضاء العسكري ... ما قاله السيد عبد الكريم الزبيدي والسيد رشيد عمار صحيح...كل ذلك من أسرار الدولة.