تأكيدا لما كنا قد انفردنا بنشره حول نية سليم الرياحي رئيس النادي الإفريقي الغاء خطة المدير الرياضي بسبب الاشكال الحاصل بين الايطالي ماركو سيموني ووجدي الصيد،اعلن الأخير اليوم انسحابه من الإفريقي مشيرا في تدوينة على الفيسبوك أن سبب خروجه يعود إلى عودة رجل متمعش على حد تعبيره في إشارة لرضا الدريدي دون الكشف عن مزيد التفاصيل رغبة منه في عدم كشف غسيل النادي،وفي ظل عدم رد الصيد عن اتصالاتنا المتكررة ورسائلنا القصيرة،حولنا وجهتنا إلى رضا الدريدي لمعرفو رده عن الاتهامات الموجهة إليه فكان لنا معه الحديث التالي: لغة خشبية وتحد من نوع خاص في بداية الحديث مع الرجل شدد الدريدي على ان عودته إلى العمل في الإفريقي كانت بطلب من رئيس النادي سليم الرياحي الذي كلفه بالاشراف على ملف الانتدابات بالنظر إلى خبرته في هذا المجال رغم انه اختار اعتزال مهنة وكيل اعمال اللاعبين منذ زمن،مشيرا إلى انه قبل المهمة رغم صعوبتها بشرط وحيد وهو عدم تدخل أي كان في عمله وذلك حتى يكون المسؤول الوحيد عن اختياراته وذلك لمعرفته بحساسية المركز الذي يشغله والنقذ والاتهامات التي يمكن ان يسببه له والتي انطلقت سريعا بحرب مع الكبارات والتي تم تجاوزها بسلام ليمر من وصفهم بالاعداء إلى محاولة ضرب علاقته باللاعبين باتهامه بمحاولة اقصاء وسام يحيى وبلال العيفة لفسح المجال للاعبه الجديد لورانس لارتي ليكون مسك ختام الحملة باتهامه بالتمعش من قبل وجدي الصيد. وفي رده عن هذه التهم أوضح محدثنا بان علاقته باللاعبين جيدة وأن الصيد هو من حاول اقصاء يحيى من خلال مطالبته بتجديد عقده بامتيازات أقل أو المغادرة وهي معلومة يمكن التثبت منها من اللاعب داعيا في هذا السياق وجدي الصيد إلى الايتعاد عن اللغة الخشبية والتحلي بالشجاعة وتحداه بأن يكشف حقيقة خروجه وأي ملف أو معلومة تدين الدريدي وتثبت تورطه في السمسرة والتمعش مشيرا إلى أن محرك هذه الحملة الأساسية هو نجاحه في اغلاق حنفية التمعش والمال السايب التي أغرقت سابقيه ودفعتهم لتحمل هذه المسؤولية. وعن حقيقة انسحاب الصيد أوضح الدريدي بأن الرجل تجاوز صلاحياته حاول التدخل في كل الأمور من قبل أن يعين بصفة رسمية مشيرا إلى انه رفض تدخله في ملف الانتدابات وهو ما دفعه لمحاولة التدخل في مهام المدرب ماركو سيموني بمحاولة فرض رأيه في قائمة المغادرين إذ وصل به الأمر إلى تقديم طلب للمدرب بالاسنغناء عن أحد اللاعبين (نرفض الكشف عن اسمه احتراما لمصدرنا) لسبب عائلي بعيدا كل البعد عن المستطيل الأخضر والامكانيات وهو ما رفضه المدرب الذي اتصل بالرئيس وطلب منه وضع حد لهذه التصرفات التي لم يتعود عليها سابقا. ولغلق ملف الحملة توجه الدريدي برسالة مباشرة إلى الصيد وكل من يستهدفه نوردها كما جاءت على لسانه: اتحداك يا صيد واتحدى أي كان أن يثبت أني متمعش وأني اعمل في الإفريقي بجراية أو بعمولة وادعوكم إلى الكف عن مغالطة الجماهير بلغة خشبية ولى عهدها ولم تعد تنطلي على أحد كما انصحكم بعدم ادعاء حب الإفريقي لان ما يحرككم هو المصلحة الشخصية والرغبة في التمعش وهنا اريد أن أطمئنكم بانني اغلقت هذا الباب بصفة نهائية وسلمت مفاتيحه للرئيس، فمن اليوم لم يعد بامكانكم فرض شروطكم على الفريق ولن نرضخ مستقبلا لابتزازكم وأني مستعد للحرب التي ستواصلونها ضدي ولن تستطيعوا تغيير مواقفي لأنني ببساطة "نظيف وموش مسخ" وان تدعون العكس فهاتوا براهينكم ان كنتم صادقين ولا تصدعوا رؤوسنا بمخاوفكم من نشر غسيل النادي. هذا جديد الميركاتو وهذا قرارنا بخصوص الغندري الحديث الى الدريدي لا يجب أن يمر دون السؤال عن جديد الانتدابات فأكد لنا بأن الفريق اقترب من التعاقد مع ياسين الشماخي مهاجم الأولمبي الباجي وينتظر وصول لاعبين غانيين (اقل من 21 سنة) احدهما مدافع والثاني لاعب ارتكاز هذا اضافة الى متابعة لاعبين تونسيين سيقع انتداب الأول في ديسمبر والثاني في الصائفة القادمة مشددا على أن الانتدابات في الافريقي ستتم مستقبلا بطرق علمية وبعد،معاينات طويلة لا بالوسطات كما كانت تتم سابقا مشيرا الى انه سيضع نفسه للمحاسبة على كل الاختيارات التي قام بها وسيقوم بها مستقبلا. وحول ملف خروج نادر الغندري أوضح الدريدي بأن هيئة الفريق لن تسمح بمغادرته الا في حال تعاقدت مع لاعب ارتكاز بمواصفاته أو أفضل منه وفي حال لم تنجح فانه لن تتخلى عن الغندري. وعن الأجنبي الذي سيتخلى عنه الفريق اوضح الدريدي،بأنهرسيجلس والرياحي عشية الثلاثاء القادم الى المدرب سيموني الذي سيكون لها القرار النهائي في هذا الملف مشيرا الى انه أصر على انتداب أربعة اجانب تحت الواحدة والعشرين حتى يمكن المدرب من هامش كبير لتعويض الأجانب ممن سنهم تفوق الواحدة والعشرين.