هدّد أحد المفروزين أمنيا ويدعى اسامة المراسي بطلب اللجوء السياسي صحبة زوجته الحامل الى أية دولة تحترم حقوق الإنسان وحقوق مواطنيها. وأضاف في تصريح ل"الصباح نيوز" أنه سيطلب وزوجته الحامل اللجوء السياسي في صورة عدم الإستجابة لطلبهما المتمثل في الحصول على عمل يحفظ كرامتهما. وتابع بأن معركتهما النضالية هو وزوجته والمفروزين أمنيا معركة من أجل الحق في الكرامة والشغل مشيرا أنه وزوجته لجآ الى رابطة حقوق الإنسان كملجاء أخير بعد أن أوصدت أمامها كل الأبواب. وتابع في سياق متصل «الحكومات المتعاقبة لم تستجب لمطالب المفروزين أمنيا لذلك فهم لا يمثلوننا كمواطنين». وأكد أنه وزوجته لن يغادرا مقر الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان الا عندما تحل مشكلتهما واعتبر أنهما في تجويع قسري. وأوضح أن بقيّة المفروزين أمنيّا يقبعون الآن في مقر الإتّحاد العام التّونسي للشّغل.