في إطار متابعتنا لآخر التطورّات في اضراب الجوع الذي تخوضه الحقوقية راضية النصراوي بسبب تغيير الحماية الأمنية لزوجها حمّه الهمّامي الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية. اتصلت "الصباح نيوز" بشريف الخرايفي المكلف بالإعلام بحزب العمّال الذي أكد لنا أن راضية النصراوي لا تزال تواصل اضراب جوعها الذي بلغت مدته الى حد اليوم 36 يوما مشيرا أن النصراوي كانت نزيلة احدى المصحات لمدة خمسة أيام وقد غادرت أمس المصحة. وقال أيضا أن اقامتها بالمصحة كان بناء على توصيات من الفريق الطبي المشرف على صحتها. وتابع في نفس السياق مبينا أن هنالك زيارات يومية لها سواء من مكونات المجتمع المدني أو المنظمات الحقوقية على غرار رابطة حقوق الإنسان، المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية وغيرهما أو بعض الأطراف الأخرى التي زارتها وتعاطفت معها على غرار رضا بلحاج، لزهر العكرمي ونجيب الشابي فضلا من أن أغلب الكتل السياسية زارتها كما تلقت النصراوي زيارة من حزب جبهة اليسار الفرنسية. مضيفا أن الأمين العام لإتحاد الشغل نور الدين الطبوبي وسمير الشفر زارا بدورهما النصراوي وعبّرا عن تعاطفهما معها. وأشار محدثنا أن مهدي جمعة بدوره سيزورها اليوم. وأنها تتلقى مراسلات من هيئات حقوقية دولية متضامنة معه. وأكد الخرايفي أن راضية النصراوي ماضية في اضراب جوعها. وأوضح أن السبب الرئيسي الذي دفع راضية النصراوي الى خوض اضراب جوع عدم تلقيها اجابة لا من رئاسة الجمهورية أو رئاسة الحكومة عندما ارسلت اليهما مراسلتين تسألهما فيهما حول ما اذا كان نسق التهديدات لحمه الهمامي مرتفع أم لا؟ وأن كان لا يزال مهددا فهذا يتطلب منظومة حماية أمنية شاملة. واعتبر محدّثنا أن تغيير الحماية الأمنية لحمة الهمامي جاء على خلفية المواقف السياسية لقيادات الجبهة.