كشف أسامة مبروك المكلف بالإعلام بالمرصد الوطني لسلامة المرور بوزارة الداخلية أنه منذ انطلاق برنامج العطلة الآمنة (27 ماي الى 20 اوت الجاري) بلغ عدد حوادث المرور 1430 حادثا اسفرت عن 383 قتيلا و2404 جريحا مضيفا أنه مقارنة بالسنة الماضية سجل انخفاض في عدد الحوادث في نفس الفترة وذلك ب356 حادث وانخفاض في عدد الجرحى ب 504 جريحا وارتفاع في عدد القتلى ب23 قتيلا نظرا لوجود حوادث خطيرة. وعن أهم أسباب حوادث المرور قال أسامة مبروك أن السرعة سبب من الأسباب اذ خلّفت 268 حادثا اسفر ت بدور ها عن سقوط 103 قتيلا و549 جريحا. كما ان عدم ملازمة اليمين كان سببا في 117 حادثا أسفر عن 65 قتيلا و293 جريحا. واضاف محدثنا أن من الأسباب الأخرى لحوادث المرور السّهو وعدم الإنتباه وهو ما انجر عنها 283 حادثا خلفت 42 قتيلا و385 جريحا. وقال أسامة المبروك أن تونس العاصمة تحتل المرتبة الأولى في عدد حوادث المرور ب 197 حادثا، وصفاقس الأولى في عدد القتلى ب42 قتيلا، مضيفا أن اكثر عدد القتلى حصل في الطريق الوطنية ب 137 قتيلا و575 جريحا. وبلغ عدد القتلى داخل التجمعات السكنية 81 قتيلا وعدد الجرحى 641 جريحا. وجدد المبروك دعوة المرصد مستعملي الطريق التخفيض في السرعة وتوخي الحذر وعدم الإفراط في السرعة وضرورة الإلتزام بارتداء حزام الأمان إضافة الى التقيد بشروط سلامة السيارة. كما شدد أيضا على ان تكاثف مجهودات جميع الأطراف التي لها علاقة بمجال السّلامة المروريّة من هياكل معنية ووزارات وجمعيات مجتمع مدني، من اجل وقف نزيف الطرقات خاصة وأن 47 بالمائة من قتلى الحوادث هم من فئة الشباب الذي يمثّل الطبقة الكادحة ومستقبل البلاد. وأشار محدثنا أن المجلس الوطني لسلامة المرور انعقد مؤخرا بقيادة وزير الداخلية وقد تم اعطاء توصيات تتمثل في تكثيف الجانب الردعي والتحسيسي اضافة الى المساهمة في تشجيع البحوث العلمية التي تعنى بمجال السلامة المرورية وقد قام المرصد خلال المؤتمر بعرض 15 مشروعا يعنى بالسلامة المرورية وابر ز ملامحه التوجه الى الأطفال من اجل زرع جيل واعي بالسلامة المرورية وايضا منظومة استباق الكوارث المرورية.