انتهت أزمة المنشآت البترولية بصحراء قبلي، بعد امضاء الاتفاق النهائي منذ قليل بين وزير الشؤون الاجتماعية وممثلي تنسيقيات الاعتصامات بكل من دوز والقلعة والفوار بحضور والي الجهة ونائبي قبلي بمجلس النواب ابراهيم بن سعيد ومحبوبة ضيف الله، اضافة الى عدد من مكونات المجتمع المدني وممثلي بعض الاحزاب السياسية. وسيتم فتح مضخات النفط وصمامات الغاز بدوز وفك الاعتصام بالجهة فور وصول الوفد المشارك في التوقيع الى صحراء دوز، حسب اذاعة موزاييك. من جانبه، اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي في تصريح لموزاييك محضر الاتفاق الذي أنهى أزمة قبلي انطلاقة لديناميكية جديدة، تقطع مع كل أشكال الصدامات باتجاه تكريس نهج الحوار والعمل المشترك لتطبيق ما تم الاتفاق عليه بهدف دفع التنمية بقبلي وبالجنوب التونسي.