أكد نزار النصيبي عضو المكتب التنفيذي ورئيس دائرة الشؤون السياسية لحزب العريضة الشعبية في تصريح لل"الصباح نيوز" أنّ تونس تمر بظروف استثنائية وصعبة للغاية. وقال أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي على حافة الانهيار وان الشعب فقد ثقته في الحكومة المؤقتة بأدلة كثيرة مما يفرض على أحزاب الترويكا التنازل لمصلحة الوطن العليا والقبول بما يقترحه حزب العريضة وهي استقالة رئيس الجمهورية المؤقت المنصف المرزوقي وتعويضه بأحمد المستيري بديلا عنه إلى غاية الانتخابات. وأضاف أن حزب العريضة يقترح ترشيح محمد الناصر لرئاسة حكومة كفاءات وطنية بدلا لحمادي الجبالي. وقال انه إذا اختارالشعب التونسي في الانتخابات المقبلة حزب العريضة فإن الحزب يتعهد بأن تضم حكومة العريضة الشعبية أفضل الكفاءات الوطنية بقطع النظر عن انتماءاتهم الحزبية. وطالب أيضا المجلس الوطني التأسيسي بالتفرغ كليا للانتهاء من كتابة الدستور في اقرب الآجال. وأضاف أن حزبه يتابع تطورات الوضع في البلاد و يمد يده لكل القوى الحية التي تعمل من أجل تجاوز الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد و محاصرة خطاب العنف والإقصاء والحقرة وتعزيز الوحدة الوطنية بين جميع التونسين. كما أكد النصيبي على أن عودة محمد الهاشمي الحامدي إلى تونس خلال الحملة الانتخابية القادمة للحزب ستكون رهينة اعتراف الحكومة الحالية به على انه زعيم سياسي.