كان من المفترض أن يعقد غدا الثلاثاء سليم الرياحي رئيس النادي الإفريقي ورئيس الاتحاد الوطني الحر ندوة صحفية للإعلان عن مغادرته البلاد بصفة وقتية وتشكيل هيئة تسييرية وقتية لتسيير الحزب والإفريقي،غير أن الرياحي قرر تأجيل الندوة إلى موعد وتحديدا إلى ما بعد نهاية مباراة النادي الإفريقي ومولودية الجزائر الأحد القادم لحساب إياب الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي.وتأتي هذه الخطوة من أجل توفير بعض من الاستقرار للفريق وضمان أوفر الحظوظ لتخطي عقبة المولودية والتأهل إلى المربع الذهبي. الرياحي وبعد التشاور مع الإيطالي ماركو سيموني قرر أن يدخل الفريق في تربص مغلق بجهة قمرت وسيكون المشرف الأول عليه،حيث سيرافق اللاعبين خلال هذا الأسبوع حتى يحصل على إجابات واضحة عن الأسباب التي أدت إلى تراجع أداء اللاعبين وتذبذب نتائج الفريق الذي لم يحقق إلا فوزا وحيدا مع المدرب الايطالي في خمس مباريات أشرف عليها على تدريب الفريق،كما سيسعى الرياحي لطمأنة اللاعبين وتحفيزهم حتى يكونوا في مستوى تطلعات جماهيرهم التي ستكون كعادتها حاضرة وبأعداد غفيرة في لقاء الأحد لتحقيق الهدف المطلوب وهو المرور إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي.