تلقت جماهير النادي الإفريقي ليلة أمس صفعة قوية وذلك بعد أن انحنى فريقها ليلة أمس أداء ونتيجة ضد الملعب التونسي بهدفين لهدف في ختام مباريات الجولة الثالثة من البطولة.الهزيمية غير المتوقعة والتي تزامنت مع أداء كارثي لجل العناصر واختيارات غير مفهومة للمدرّب الإيطالي ماركو سيموني خلفت «تسونامي» من الانتقادات التي طالت الجميع بداية من رئيس الفريق سليم الرياحي مرورا باللاعبين ووصولا للإطار الفني الذي يتحمّل صراحة القسط الأكبر في الهزيمة وذلك لسلبيته الكبيرة في التعامل مع مجريات المباراة وعجزه التام عن ايجاد الحلول للعودة في النتيجة. رئيس النادي سليم الرياحي الذي لم يهضم بعد الهزيمة خاصة وأنه نجح قبل المباراة في توفير جزء كبير من الراحة النفسية للاعبين بعد صرف قسط كبير من مستحقاتهم،قرر الاجتماع بالمدرب الإيطالي سيموني الليلة أو غدا وذلك من أجل فهم ما حصل ليلة أمس في رادس حيث غاب الفريق وترك وراءه أكثر من نقطة استفهام. المعلومات التي بحوزتنا تفيد بأن الرياحي سيوجه تحذيرا شديد اللهجة وقد يكون الأخير للإيطالي ومعاونيه من أجل التدارك السريع وتعديل الأوتار قبل مواجهة مولودية الجزائر في ربع نهائي كأس الاتحاد الإفريقي منتصف سبتمبر القادم،كما أن الاختيارات التكتيكية والفنية ستكون على طاولة النقاش حيث سيحث الرياحي مدرّب الفريق على ادخال دماء جديدة في الفريق من خلال منح فرصة اللعب للأجدر على غرار معتز الزمزمي وأحمد خليل والمنوبي الحداد وأنابيلا وأبوكو وسيف تقا مقابل توجيه قرصة أذن لاذعة لكل من وسام يحيى الذي تاه البارحة في رادس وفخر الدين الجزيري ومختار بالخيثر وسامي الهمامي. هذا وبحسب ما بلغنا من أخبار فإن تشكيلة الفريق في المباريات القادمة ستشهد تغييرات كبيرة وذلك بعد ثبت من خلال المباريات الثلاث الأخيرة أن عديد اللاعبين قد انتهوا كرويا ولم يعد لهم مكان في التشكيلة الأساسية.