قرر الجيش الإسرائيلي تعزيز وزيادة عدد قواته على الحدود المصرية بزعم مواجهة الفوضى الأمنية في سيناء والسيطرة على المنطقة الحدودية بين البلدين تخوفاُ من تنفيذ هجمات جديدة على جنوب إسرائيل عبر سيناء. ويأتي ذلك القرار بعد أيام من قيام الجيش الإسرائيلي بإصدار بياناً رسمياً إلى قواته يفيد بتغير اسم "الحدود المصرية"، إلى حدود غير سلمية أصبحت تمثل تهديدات على أمن إسرائيل القومي، وذلك على الرغم من أن هذه الحدود تقع مع دولة لم تخترق اتفاقية السلام مع إسرائيل.وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن قيادات الجيش الإسرائيلي قررت زيادة عدد القوات الإسرائيلية على الحدود المصرية تخوفاً من تنفيذ عمليات إرهابية ضد إسرائيل عبر سيناء، زاعمين أن القوات المصرية فشلت بقوة في حماية حدودها، مما تسبب في حدوث هجوم إيلات الذي وقع منذ شهرين بعدما نجح منفذوه في التسلل عبر الأراضي المصرية في سيناء، وقاموا خلاله بإطلاق النار على مدنيين وعسكريين إسرائيليين، مما أدى إلى مقتل 8 إسرائيليين، بينهم ضابط وجندي بالجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى سقوط ما يقرب من 30 جريحاً.(وكالات)