نفذت مجموعة مكونة من سبعة أفراد حسب بعض المصادر يوم أمس الخميس (18 أوت 2011) عملية مسلحة ثلاثية الأبعاد استهدفت عناصر من الجيش الإسرائيلي كانوا في رحلة إستجمام إلى "إيلات" في البحر الأحمر على الحدود مع مصر. وذكرت مصادر إعلامية أن المهاجمين هاجموا الحافلة بالرصاص ثم اختفوا، وعند قدوم السيارات العسكرية تفجرت فيها ألغام زرعها المهاجمون مسبقا، ثم اشتبكوا بعد ذلك بالسلاح مع القوات الإسرائيلية. وتم الإعلان عن وفاة 7 إسرائيليين وسقوط عشرات المصابين. كما استشهد منفذو العملية. الإسرائيليون اتهموا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحملوا مصر جزءا من المسؤولية على العملية "لضعف سيطرتها على شبه جزيرة سيناء" حسب زعمهم، من جانبها نفت مصر أن يكون المسلحون قد تسللوا عبر حدودها. في المقابل شن الطيران الإسرائيلي هجومات على قطاع غزة وقتل ستة فلسطينيين في أحد المنازل برفح، بينهم قياديين في لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية، كما ردت عناصر من المقاومة بإطلاق صاروخين سقطا قرب عسقلان دون أن يوقعا ضحايا، قالوا انه رد على اغتيال "أبو عوض النيرب" القيادي في حركة المقاومة الشعبية. وقال "نتنياهو" في تعليقه على الحادثة بأن من أمر بقتل مواطنيه لم يعد على قيد الحياة، قاصدا عملية اغتيال "النيرب".